جاءت أمرأة جميلة المنظر عليها لباس فخم وأنيق إلى رجل يعرف بأنه يقوم بعمل ختان للأطفال وأحيانا للكبار ... وبعد أن دقت الباب عليه قالت له: أريد منك أن تقوم بعمل ختان لزوجي لأني لا أستطيع الاستمتاع معه بشكل كافي وهو يخاف من عمل الختان ولكنه لا يمانع ولكنه يؤجل الأمر بسبب الخوف وأنا أريد منك ختانه بدون أن تخبره ....قال وكيف ذلك ......؟؟؟
قالت: سيحضر إليك بعد قليل ... وأنا أعد له قهوة ليشربها معك وسأدس له فيها حبتي منوم لينام فإذا ما نام تقوم أنت بعملك وسأدفع لك المبلغ مقدم ومضاعفا لأن هذا الأمر يؤرقني كثيرا.....؟؟؟؟؟
أخونا بالله الرجل ما صدق على الله ورضي خصوصا أن المرأة تكلمه بغنج ودلال ومنظرها لا يدل على أنها نصابة أو حرامية مطلقا؟؟؟
المهم المرأة ذهبت لمحل ذهب كبير وصارت تختار من الذهب ما تشاء مما غلا ثمنه حتى حان وقت إلاق محل الذهب والبائع نصراني من الذين لم يختتنوا فقد كان الاختيار مبنيا عليه لكي تتم معه الصفقة الوهمية وأخذت منه من المجورات ما يعادل قيمة 20000 دولار وعندما أرادات أو بكلمة اصح تظاهرت بأنها تريد تسديد المبلغ وفتحت حقيبتها.....
تظاهرت بأنها نسيت المبلغ في البيت وكانت قد تغنجت عليه وأظهرت غناها الفاحش وأنها كانت لاتعترض على أي مبلغ كان يطلبه مهما كان كبيرا مما أغراه باستمرار عملية البيع ...
فهي قد طلبت منه ابقاء الذهب لديه حتى تأتيه بالقيمة ولو باليوم التالي رغم احتياجها للذهب لحفلة اليوم ولكنه أدرك أن يوم غد واليوم الذي يليه عطلة وربما لن يستطيع بيع كمية من الذهب مثل هذه وهي غنيمة كبيرة أن يبيع ب 20000 دولار قبيل عطلة نهاية الأسبوع ... فقال لها هل بيتك بعيد من هنا؟؟؟
فقلت إنه في آخر الحارة وقريب وبإمكانه الانتظار لو أحب رغم أنها تخاف السير ليلا بمفردها؟؟؟
فعرض عليها أن يوصلها بسيارته ؟ فقالت: ولكنك ستغلق محل:
قال: لا عليك لقد انتهى دوامي وسأوصلك بنفسي ؟؟ فقبلت ( وهي المخططة لذلك بدهائها وخبثها ولكن بطريقة الغنج والدلال والمظهر الكاذب بغناها ) ...
فركبت معه في المقعد الخلفي وجاءت إلى بيت ذلك الرجل المسكين مطهر الأولاد على أنه زوجها وأن البيت بيتها وكان الرجل يفتح بيته أثناء فترة عمله ثم يغلق عند الانتهاء ولكهنه أبقى الباب مفتوحا قليلا لأنه قبض مقدما أجرته وترك الباب مفتوحا قليلا فدخلت البيت وهي تناديه باسمه حتى لا يشك بائع الذهب بأي شيء وكان كل من الرجلين يظنان أن الآخر يكون زوج المرأة فقالت لبائع الذهب تفضل تفضل وفتحت له غرفة الصالون وكأن البيت بيتها وقالت للمطهر سأقوم باحضار القهوة واطمأن البائع للوضع حيث أن البيت كبير وفاره والرجل رحب فيه ، وقالت للبائع لحظات ودخلت ثم أحضرت القهوة وقدمتها له وكان مطمئنا لأن الذهب في السارة والمفاتيح معه وهي مغلقة وبعد أن شرب القهوة نام فاستأذنت من المطهر في خلع بنطاله ليقوم بعمله وقالت له أنا أخاف من منظر الدم وسأنتظر في الغرفة الخارجية ولكنها خرجت من البيت بهدوء وأخذت مفاتيح السيارة وأخذت الذهب وانصرفت حيث تريد ومعها الذهب تاركة الرجل يقوم بختان رجل نصراني حيث استغفلت كلا الرجلين وسرقت الذهب ...
وعندما انتهى الرجل من ختانه وصحا الرجل ووجد نفسه مختونا غضب ولكن غضبه كان اشد عندما سأله عن زوجته فقال له هذه زوجتك أحضرتك لكي أختنك؟ فرد عليه هذه زوجتك وقد حضرت معها لآخذ منك قيمة الذهب 20000 دولار؟؟؟ فصدم الرجلان عند معرفة الحقيقة ولكن اتصل بالشرطة واقتادوا المطهر للسجن بتهمتين الأولى ختان رجل بغير إذنه ومساعدة في عملية نصب واحتيال لمحتال دون تثبت وهكذا وقع ضحية النصب وحكم عليه ب 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وضاعت فلوس الآخر...
أليست هذه قصة غريبة؟؟؟ ولكنها حقيقية وقعت في بلد عربي؟؟؟
أرجو منكم الردود والتعليقات