بعد انتشار إشاعة خطبتها وزواجها بالفنان وائل كفوري، وما تلاه من نفي من مقربين من الفنانين اللذين تجاهلا الإشاعة وكأنها لم تكن،
اضطرت الفنانة إليسا هذه المرة إلى الرد بنفسها على إشاعة خطبتها من الملحن محمد رحيم، الذي أكد ونفى الخبر الذي عاد عليه بالفائدة، واضعاً اللوم في نهاية المطاف على صحافي اتصل ليتأكد من المعلومة، فأين تكمن الحقيقة وكيف انتشرت الإشاعة؟
بعيد انتشار الإشاعة التي أعقبت تعاون إليسا ومحمد رحيم في ألبومها الغنائي الجديد، وزعت وكالة الصحافة الألمانية خبراً أكدت فيه أن الملحن المصري محمد رحيم أخبر عدداً من أصدقائه المقربين أنه خطب المطربة اللبنانية قبل أيام.
وذكرت الوكالة أن رحيم قال للناقد الفني المصري أحمد النجار إنه احتفل بخطبته على إليسا الخميس الماضي في أحد فنادق العاصمة اللبنانية بيروت، في حفل عائلي بسيط حضره والدته وشقيقه والمؤلفة إكرام العاصي.
وقال النجار بحسب الوكالة، إن الخبر مؤكد وعلى مسؤولية الملحن الذي تحول أخيراً إلى مطرب أيضا، مشيراً إلى أنه شخصيا لا يعرف سبب إخفاء الخبر حتى الآن ، رغم علم عدد كبير من المقربين من رحيم وإليسا به.
قالت رباب إبراهيم المتحدثة الإعلامية لرحيم للوكالة، إن هذا الأخير أبلغها قبل سفره الى بيروت بوجود نية لعلاقة رسمية بينه وبين إليسا لكنها لا تعلم إن كانت الخطبة تمت من عدمها، واستطردت قائلة إن الخبر بالفعل تم نشره فى مجلة الجرس اللبنانية. وعزز الإشاعة خبر طلاق محمد رحيم لزوجته قبل أيام قليلة.
وإزاء تأكيد الملحن للخبر، وزع مكتب إليسا الإعلامي بياناً نفى فيه إشاعة ارتباطها بالملحن المصري محمد رحيم جملةً وتفصيلاً، مؤكداً ان الفنانة لم تلتق. رحيم سوى مرة أو مرتين، وإن كل التعامل الفني الذي تمّ بينهما كان يتمّ عبر المنتج الفني سعيد إمام.
رحيم ينفي ويعاتب إليسا
من جهته، عاد الملحن محمد رحيم ونفى ما تردد أخيرا، عن وجود علاقة شخصية تجمعه بالمطربة اللبنانية إليسا، وأكد أن ما يجمعه بها هو علاقة عمل فنية فقط، تمثلت في تلحينه مجموعة من أغانيها منها «أجمل إحساس».
ولم يخف رحيم انزعاجه من الآثار النفسية السلبية التي انع...ت عليه وعلى أسرته من خروج تلك الإشاعة التى وصفها بأنها ليس لها أساس من الصحة.
كما أبدى انزعاجه من تصريحات اليسا بأنها لم تلتق به سوى مرتين عن طريق سعيد إمام المنتج الفني لشركة روتانا، معتبراً أن الأمر تقليل من شأنه، مؤكداً أن كل أغنية قام بتلحينها لها، كانت تتطلب العديد من جلسات العمل لم تقل عن 10 جلسات لكل أغنية، وأكد أنه لا يليق بمجرد انطلاق إشاعة عن وجود علاقة بينهما، ان تخرج هي لتكذيبها بهذه الصورة.
وأكد رحيم في نفيه للإشاعة، أنها صدرت عن أشخاص ليس لديهم أدنى تحمل لمسؤولية الكلمة وخصوصا أن الخبر جاء مدعوما بأقوال ملفقة لعدد من أصدقائه الصحافيين والإعلاميين، مؤكداً ان الإشاعة اثرت في حياته الاسرية.
ومن جانبها أكدت رباب إبراهيم المستشارة الإعلامية لشركة بيراميديا المنتجه لألبوم رحيم الغنائي الأول أنها «تلقت بالفعل اتصالا من مندوب الوكالة الألمانية بالقاهرة عن خبر خطبة رحيم وإليسا فأخبرته بأنها مجرد إشاعة ولا أساس لها من الصحة، لتفاجأ به يقوم بسرد كلام ليس له أساس من الصحة حسب قولها.
يذكر ان رحيم سيعقد مؤتمرا صحفيا في بيروت يوم الجمعة الموافق 23 أكتوبر، بمناسبة تصوير رحيم لأغنيته الجديدة والرد على الإشاعة.
يبقى أن نسأل، لماذا لم يعمد رحيم الى تكذيب الإشاعة، أقله لناحية نقل تصريحات عن لسانه قال إنها ملفقة؟ ولماذا لم يصدر مكتبه الإعلامي تكذيباً رسمياً واكتفى بالرد على المستفسرين في تصريحات لم يعد يعرف أي منها الصحيح، والاهم ألم تعد عليه الإشاعة بالفائدة وهو على مشارف احتراف الغناء؟ ولماذا لم تنطلق الإشاعة إلا قبيل إطلاق ألبومه علماً أنه يتعاون مع إليسا منذ سنوات عدة؟ والأهم لماذا يخصص مؤتمراً بحاله للرد على إشاعة صغيرة؟