فيروز بين 50 سيدة "يحسب لهن حساب"
نشرت مجلة "مدام فيغارو"، مقالا بعنوان "خمسون سيدة يحسب لهن حساب في العالم"، تضمن أسماء عالمات وفنانات مبدعات وسيدات اعمال، "تجسد كل على طريقتها القوة والسلطة والامل".
وفي مقدمة المقال "ان الازمة المالية ختمت عقودا من الحكم الذكوري مفسحة مزيدا من المجال امام النساء، لذلك اردنا ان نسلط الضوء على خمسين سيدة، يعدن بنشاطهن وفكرهن اختراع عالم المستقبل"، مشيرة الى ان لائحة الجوائز الحصرية بالمجلة "تتوخى ان تكون مصدر إلهام وابداع لنا جميعا".
خصص المقال لكل من السيدات الخمسين زاوية بعنوان "لماذا هي؟"، واختارت بينهن السيدة فيروز مع التعريف بأنها: "صوت التسامح ومعبودة العالم العربي. باعت هذه المطربة اللبنانية ملايين الاسطوانات وغنت في الصالات الاكثر شهرة في العالم. ولدت من عائلة ريفية وصعدت الى المسرح للمرة الاولى عام 1957 وحققت نجاحا فائق السرعة تخطى الحدود. صلابتها في مواجهة اللاتسامح ادخلتها عالم الاسطورة، وعندما اندلعت الحرب الاهلية في وطنها عام 1975 اختارت البقاء في مكانها على رغم اصابة منزلها بصاروخ، ومنذ ذلك الحين لم تكف عن البرهان ان الشرق والغرب قادران على السير جنبا الى جنب من دون ان يتصارعا وان في امكانهما ان يتحابا، ولم لا؟".
وتحت عنوان "لمعة اشراقها الاكثر جمالا"، كتبت "مدام فيغارو": "رفضت السيدة فيروز ان تغني من العام 1975 حتى العام 1994 لئلا يسجل غناؤها انحيازا الى هذا الطرف او ذاك، وعندما عادت لتطل على المسرح في ايلول 1994 كان هناك خمسون الفا يصفقون لرغبتها في السلام".ء