( قـابـلـتـك بـوفـاء صـافـحـتـنـي بـخـيـانـتـك )
فـي حـيـاتـنـا أنـاس تـحـب و تـخـلـص
بـخـلاف أنـاس آخـرون يـحـبـون لـيـتـسلـون
فـي حـيـاتـنـا أنـاس اذا أحـبـو أعـطـو مـن أحـبـبـو كـل الـوفـاء و الاخـلاص
فـالـبـعـض يـكـافـئـهـم بـالاحـسـن مـن الـحـب
و الـبـعـض الاخـر يـكـافـئـونـهـم بـالـخـيـانـه , , ,
* الـخـيــانـه
جـريـمـة بـشـعـه يـفـعـلـهـا مـخـلـوقـات مـنـزوعـة قـلـوبـهـا مـن الاحـسـاس بـمـشـاعر مـن أحـبـهـم
( قابلتك بثقه صافحتني بخداع )
كـثـيـر مـنـا يـثـق فـي كـل مـن حـولـه , و فـي الـنـهـايـه تـجـده يـقـف مـصـروعـا مـصـدومـا مـن مـايـشـاهـده
أنـاس خـداعـوون فـي هـذه الـدنـيـا
لـيـس لـهـم وظـيـفـة بـالـحـيـاه إلا خـداع أصـحـاب الـقـلـوب الـطـيـبـه
( قابلتك بسلام صافحتني بوداع )
آآه مـا اصـعـب هـذه الـلـحـظـه
لـحـظـة وداع حـبـيـب هـي لـحـظـة مـوت روح غـرقـان وسـط حـيـاة الـعـشـق
لـحـظـة الـوداع أصـعـب لـحـظـه يـمـر فـيـهـا الـعـاشـق
لـحـظـة الـوداع هـي لـحـظـة انـتـزاع روحـيـن مـن قـلـب واحـد
ولـكـن لاتـيـأسـو فـهـذا هـو الـقـدر
و إنـتـظـروا غـدا فـربـمـا يـكـون الاجـمـل
( قابلتك بإبتسامه صافحتني بخبث )
مـا احـلـى الابـتـسـامـه عـلـى شـفـاتـنـا تـجـعـلـنـا أكـثـر جـمـالا و روعـه
و مـا احـلاهـا اذا كـانـت خـارجـه مـن قـلـب نـاصـع الـبـيـاض كـلـه بـرآئـه لاخـبـث فـيـه
ألـوان الـحـيـاة لا تـخـرج إلا إذا خـرجـت إبـتـسـامـتـك
فـإذا أردت أن تـلـون حـيـاتـك إبـتـسـم ولا تـيـأس أبداً
( قابلتك بشوق صافحتني ببقايا ذكرى )
إحـسـاس قـبـيـح عـنـدمـا تـبـتـعـد عـن شـخـص فـتـره و بـعـدهـا تـلـقـاه و كـلـك شـوق لـه فـيـسـألـك أنـت فـلان! ! !
الـشـوق حـارق
الـشـوق عـذاب
و الأصـعـب مـن ذلـك عـنـدمـا نـكـون الـمـشـتـاقـيـن إلـيـه غـافـل عـنـنـا
و لـكـن أحـسـاس جـمـيـل عـنـدمـا نـشـتـاق لـشـخـص و عـنـدمـا نـلـقـآه
نـجـده مـشـتـاق لـنـا أكـثـر مـمـا نـحـن مـشـتـاقـيـن إلـيـه