صفحة من صفحاتي المسائية
بين جنون أفكاري
وهدوء أعصابي
ونسمات الرياح التي تداعب أوراقي
وأمام مكتبي,وقلمي الرصاص بيدي.
يبدأ الجنون ,جنون من نوع غير مألوف,جنون خفي, ولكنه رائع,,,
ابتسامتي تلوّن وجهي
,لأنني اعلم انه جنون فتاة صغيرة شامية
أحبت كل البشرية
ورقصت رقصة"خيالية
ومازالت يداها مخدّرتان من ملامسة تلك الأنامل السحرية
عاشت فترة جنونية
فيها نسمات شتاء ساحلية
وأخرى صيفية
وحاولت أن تسابق تلك السنين الضوئية
وتزور أماكن عالمية
لكنها طفلة لا تعرف كيفية اللعب بالكرة الأرضية
وبآخر ساعات ليلية
تفكر بأشياء مرئية
وأخرى غير عادية
ترى أأصابني الجنون؟؟!!
أم انه سحر مكتوب
أتسال؟
لماذا ياسيدي أنهيت كل الدروب
وتعلم انك وحدك المحبوب
وكل شيء بعدك غير مرغوب
أتحب إغاظتي وإثارة برودتي بكل أسلوب؟!
ولكن
افعل ماتريد
ستعلم بالنهاية أن صمتي ليس بمديد
سيتبعه إعصار صوته كصوت طرق الحديد
ولكن هناك شيء وحيد
إن حبي الصادق يجري بالوريد..
ياسيدي
لا ادري من أين جاءت الكلمات
وكيف سأنهي العبارات بآخر ساعات
أريد عزف نغمات,وقول همسات
ولكن
أفكاري تقف بوجه جنوني
حبري يعاند قلمي
ورموشي تعاند تعبي
وضحكتي تعاند دموعي
وواقعي يصارع خيالي
وعقلي يحارب أحلامي
تساؤلات؟؟!!
أنا وأنت وهم ..
نقف أمام مفترق طريق,,, ولكن من سيكون الغريق؟!!
أنا وأنت وهم ..
نقرا المكتوب ,,,ولكن من يعلم مافي القلوب؟!!
أنا وأنت وهم ..
(كلنا )نكتب البداية ,,,ولكن من سيكتب النهاية !!