مهما كان عذابه يظل هو الأسمى

سبحان الله مهما كان الوطن ومهما كان عذابه يظل هو الأسمى وهو الذاكرة
وهو الحبيب الأول والأخير، فمن أجله تذلل الصعاب وترخص الأنفس والأرواح،
ويصبح قضية يتسابق اليها الاجيال


سألني وما زال يسألني
سألني... من أنتِ ؟؟... وما زال يسألني

سألني...؟

سألني عن اسمي...؟
فأجبت... معروفة ... ألا تعرفني... !


سألني عن عمري...؟

فأجبت... أبدية... فلا تقهرني...

سألني عن هويتي...؟
فأجبت... أنت لا تجهلني ...

سألني عن أجدادي...؟
فأجبت... هم روادي ...

سألني عن أخوتي...؟
فأجبت والدمع ينزف... هجروني...لا تُذكرني...!

سألني عن أبنائي...؟
فأجبت... صامدون لأجلي...

سألني عن الماضي...؟
فأجبت.. وهل يُنسى تاريخي...!

سألني عن حاضري...؟
فأجبت... لقد عذبوني ...

سألني عن مستقبلي...؟
فأجبت... ومتى يأتي...؟

سألني عن حُبي...؟
فأجبت... ومن غيرُ ربي...!

سألني عن أرضي...؟
فأجبت... مقدسة وقد رأيتني...

سألني عن بطلي...؟
فأجبت... وكيف أحصي...؟

سألني من تكونين...؟
فأجبت... ألا تعرفني...!!

أنا فلسطين...ألا تذكرني...؟

أنا صرخة الضعفاء... ألم تسمعني...؟

أنا رائحة أريج البرتقال... ألم تستنشقني...؟

أنا فلسطين...؟ أتسألني...؟!

وما زلت تسألني ...؟!

يسلمووووووووووووووووووو

يسسسسسسسسسسسسلمووووووووو يا زووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء