اللبنة تقضي على روائح الفم الكريهة
يقول العلماء إن تناول اللبنة يقضي على روائح الحلق والفم الكريهة بالإضافة إلى قدرته على تحسين حالة اللثة.
ووجد علماء يابانيون أن تناول اللبنة قلل من نسبة سلفيد الهيدروجين، وهي
المادة المسؤولة عن الروائح غير الطيبة في الفم، في 80% من الحالات التي
أجري البحث عليها.
ويرجع السبب في ذلك إلى البكتيريا النشطة الموجودة باللبنة وبالذات نوعي لاكتوباسيلوس بلجاري... وستربتوكوكوس ثرموفيلوس.
وقدم العلماء اليابانيون هذا البحث في اجتماع "الجمعية الدولية للبحث في مجال طب الأسنان".
وأجري البحث على 24 متطوعا، وتم إخضاعهم لنظام يراعى الطريقة السليمة
لتنظيف الأسنان والغذاء الصحي وتوبع ما يتناولونه من أدوية أخرى عن كثب
خلال فترة البحث.
ولم يتناول المتطوعون أي أغذية بها ألبان لمدة أسبوعين تم بعدهما أخذ عينة من لعابهم لتحليلها.
وتم قياس نسبة المركبات الكيميائية المسببة للروائح الكريهة في اللعاب.
ثم تناول كل من المتطوعين 90 جراما من اللبنة يوميا لمدة ستة أسابيع.
وفي نهاية تلك المدة قيست نسب المواد المسببة لروائح الفم، وبالذات سلفيد الهيدروجين، فوجد أنها انخفضت في 80% من الحالات.
ووجد كذلك أن نسبة الإصابة بالجير وقرح اللثة قلت بدرجة كبيرة.
وقال الدكتور نايجل كارتر رئيس المؤسسة البريطانية لصحة الفم والأسنان
"لطالما حثت المؤسسة الناس على تناول اللبنة الخالية من السكر، ولذا فنحن
سعداء بخروج هذا البحث العلمي الذي يؤكد على نقطتنا".
وأضاف كارتر "إن السكريات مسؤولة بصورة مباشرة عن تسوس الأسنان التي تسبب للمصاب بها آلاما ومتاعب كبيرة".
ونصح كارتر الجمهور بتناول اللبنة الخالية من السكر كبديل للحلوى والشوكولاتة التي تسبب تسوس الأسنان.
ومعروف أن ربع الناس يشكون من روائح الفم غير الزكية، وأن 19 من 20 من الناس يشكون من مشاكل باللثة في مرحلة ما من أعمارهم.
ونصح الدكتور كارتر بإتباع النظام السليم في تنظيف الأسنان والرعاية بها
مثل استخدام فرشاة الأسنان مرتين في اليوم والتقليل من السكريات والحلوى
قدر الإمكان وزيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة.