أستخف نفسي أيها التلفزيون الأردني !!!

2010/1/9










يعتبر الكثير التلفزيون الأردني المدرسة الإعلامية الأولى في
الأردن ، وهو لا يزال أقوى القنوات الفضائية الأردنية مع الأخذ بعين
الأعتبار الى المستوى المتواضع مع الأسف الذي تتميز به القنوات الأردنية
الباقية مقارنة مع القنوات الفضائية العربية.


ولكن هل المستوى الإعلامي للتلفزيون الأردني منافس للقنوات
الفضائية العربية؟..نقولها بصراحة ( نعم)،لكن هذا الجواب ليس لليوم
،فبدايات انطلاق الفضائيات العربية كانت هي المدة الاستهلاكية الطبيعية
للجواب ولكن ليس لفترة طويلة فسرعان ما أختفت منافسة هذه المؤسسة
للفضائيات العربية الجديدة ،وسرعان ما تخلف الأردنيون عن مشاهدتها عندما
وجدو بديلا مقنعا اخر لا يجبرهم على متابعة روتين أخباري ثابت ،واسلوب
تقليدي قديم لتقديم البرامج ،أو تقديم برامج لا يعرف الهدف منها.


هذه المنافسة كانت قديما طيلة فترة تألق التلفزيون الأردني
وبدون تصنيف رسمي كان في طليعة القنوات العربية الأرضية،ومع بدايات ظهور
الفضائيات كان الجواب (نعم) قد أوشك على نهاية فترة صلاحيته للسؤال
المذكور انفا (هل التلفزيون الأردني منافس للقنوات الفضائية العربية؟)،
لماذا هذه المؤسسة التي يفترض أن تقود باقي القنوات الأردنية نحو التقدم
والتنافس تعاني من هرم وشيخوخة وكأنها في خريف العمر؟الا توفر لهذه
المؤسسة امكانات مالية كبيرة؟الا يحجز لها بالصف الاول عند تفكير اي مؤسسة
تجارية بالاعلان؟


لقد آلمني جدا انني ومن النادر أن اتابع هذه الشاشة،ولكن
عندما كان ذلك ليلة الخميس-الجمعة الموافق السابع من كانون الثاني لهذا
العام ، وقد كنت اتابع فيلما عربيا من بطولة النجم يونس شلبي ،وأثناء
متابعتي قطع الفيلم وبدون سابق أنذار ليدخل فاصل ، في البداية تململت وقلت
هل بهذه الطريقة يكون الفاصل التلفزيوني أثناء متابعة المشاهدين
للفيلم؟...هل يجوز ان تقطع الفيلم في لحظة تكلم أحد الممثلين؟..هذا لا
يجوز.


لكن ما كان بعد ذلك قد هون الأولى، لقد بدأت شارة بداية
لبرنامج اخر ،وتفاجأت بالدكتورة لانا تقول : (صباح الخير)..ما هو الصباح
الذي يعلن عنه بعد منتصف الليل؟..هل هو تذكير علمي بأن هذه الساعة هي من
اليوم التالي ولذلك تستحق ان نقول عنها صباحا؟ لكن هذا الاستفسار لن يكون
غبيا لمشاهد اعتاد على القنوات الأخرى الدقيقة، فالدكتورة لانا هي مقدمة
لبرنامج (يوم جديد) ، الذي يأتي صباحا،وهذا الموعد الدقيق هو موعد
الاعادة،ولكن كيف علي أن أعرف انه اعادة وليس مباشرة؟..ولكن ليس هذا ليس
احترافا...ثم ما ذنب شخص كان يتابع الفيلم الذي وضعته الادارة البرامجية
الموقرة؟هل أنا مضطر لمتابعة اعادة لبرنامج الصباح الشيق (يوم
جديد)؟...الجواب (لا) ،كان (الريموت) حلا سريعا لاستخفاف نفسي لنفسي
لأتابع هذه الطريقة القديمة في عرض البرامج وكأن لا أحد يتابع هذه الشاشة
،الم يكن جديرا بهذه الادارة أن تحترم هذا المشاهد وتخبره بأن العرض الشيق
قد انتهى؟وفيما لو دخلنا الى خبر عاجل وهو ما افترضته بالبداية بسبب عدوان
اسرائيلي لغزة قد تم في نفس الوقت ألا يجدر أن تقول للمشاهد (نأسف لهذا
القطع)؟..على كل حال كنت اتمنى أن أعرف اسم الفيلم وهذا ما لم تمنحني أياه
ادارة البرامج بالتلفزيون الأردني.


أرجو ممن يسمعني من الأردنيين الاهتمام بهذه الشاشة بعين
أخرى ، فهذه المؤسسة تتلقى من المواطن الاردني رسوما سنوية لقاء تقديم ما
هو شيق وممتع وهادف وليس ليتمتع ثلة من الناس بمناصب مترفة ،وعدد لن أذكره
من الموظفين على أرض المؤسسة،وادارة برامج لا ترتقي لان تكون مقابل ما
يعول عليها،هذه ليست مذمة وأرجو أن لايساء فهمي على أن هذا شتم ،فعلى هذه
الشاشة مواهب حقيقية وتستحق الذكر،فباليوم التالي كنت مضطرا لمتابعة
برنامجا بالمساء مع جدتي التي لا تزال عندها النزعة الوطنية بحيث لا تتابع
من خلال القمر الفضائي سوى القناة الأردنية،كان البرنامج يحمل اسم (عين
الشباب) وبالفعل كنت أرى برنامجا شيقا قد بدأ يتحدث عن اجواء مطرية جميلة
في عمان، ومقدما البرنامج كانا يحملان شمسيات واقية من المطر ،لكن كان من
الأفضل لو صور هذا المشهد في اجواء مطرية بالفعل وعدم الطلب من المشاهد
تخيل ذلك .


على العموم مقدمة البرنامج (ميسون يونس) قد اقنعتني كمشاهد
عادي ان على الشاشة الأردنية ما يجذب الانتباه وما يجعلني اعود الى هذا
البرنامج في نفس الوقت من الجمعة القادمة والفضل يعود لجدتي،وهذا ليس
تهكما فهذه الفتاة قد تألقت بالفعل بالفقرة التي كانت تتحدث عن
(الزوامير)..انا أأسف أني لم أتابع التفاصيل لكن مقدمة البرنامج اشعرتني
بتصرفات عفوية قلما شاهدتها على الفضائية الأردنية الرسمية.


اذا لا أحد ينكر أن هناك مواهب أعلامية فذة على الأرض
الأردنية واذا أتيحت لها الفرصة ستتألق على الفضائيات الاردنية وغير
الأردنية ،ولكن من سيتيح لها التألق؟هل التلفزيون الأردني هي الوجهة
الصحيحة لذلك؟هل هي المكان الذي يوفر الأرض الخصبة لمواهب حقيقية بدون
واسطة أو محسوبية او (غاية في نفس يعقوب)!،هل هي المكان الذي يمكنك أن ترى
فيه ابداعا فنيا واخراجيا قلما تشاهده؟أم تشاهد عرضا عاديا لبرنامج أقل من
عادي يفتخر أحدهم بخاتمة البرنامج ليسمي نفسه مخرجا للعمل.


أخواني الأردنيين دعونا نعترف أن الامكانيات الأردنية
الاعلامية مهدورة وتقدم الافضل لكن ليس على الشاشة الأردنية وانما على
فضائيات عربية أخرى،وأني أدعو نفسي وأدعوكم أخواني لمتابعة هذه الفضائية
التي تحمل اسما غاليا علينا وهو التلفزيون الأردني، فمتابعتنا له تعمل على
أن يشعر البعض بأن مراقبة قد تغير من نهجهم غير أني أشك في ذلك،لكننا
كأردنيون أجزم بأننا نستحق تلفزيوناً أردنياً يعرض عليه على الأقل افضل من
الموجود في ظل نفس الامكانيات الموفرة للتلفزيون الأردني.

ههه ميرررررسي لؤؤؤؤؤي ع المووووضووووع الرووووعه يسلموووو

ههههههههههههههه ميرررررسي لؤؤؤؤؤي ع المووووضووووع الرووووعه

يسلمووووووو ع الرد والمرور

ميرسي كتيير يا برنس ...
عراسي والله...

يسلمووووووووو ع الرد والمرور الحلو

ميرسي كتير يا زوووووووووووووووووووووء...

هههههههههههههههههه
مرسي كتير